تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الجمعة" تذكار نياحة " وفاة " البابا ميخائيل "خائيل" البطريرك الـ 46 من بطاركة الكنيسة القبطية، جاء ذلك في كتاب السنكسار وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.
وجاء في السنكسار أنه مثل هذا اليوم من عام 483 تنيح الأب الأنبا خائيل السادس والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية.
هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا، فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر .
وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط، وعندما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر .
وعندما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس، فارتاحوا الى اختياره بالإجماع، وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت عام 460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) .
اقرا أيضا / الكنيسة تحيي تذكار وفاة البابا كيرلس ابن لقلق
وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام، فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا ،
وعندما أكمل سعيه وجهاده توفي بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف .
